مضى ست سنوات على بدايه الحرب في سوريا، الحرب التي دمرت كل شيء و شردت الكثير من الناس و هدمت البيوت و الأحلام.
عارف هاشم 26 عام كان أحدهم، جاء مع حلمه إلى ألمانيا، درس في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.
عارف يعيش في هامبورغ منذ سنتين، في الوقت الحالي يذهب إلى كورس اللغة الألمانية و يبدأ من جديد السعي لحلمه في التمثيل، منذ عدة شهور لعب فيلمه مع عدد من أصدقاءه في مخيم اللجوء، لمى 30 عام، عبدالرحمن 20 عام و الأطفال سمير 6 أعوام و سنا 7 أعوام.
فكرة الفيلم جاءت من عارف من خلال ما عاشه في بلده قبل أن يأتي إلى ألمانيا و هو من اختار أصدقاءه ليمثلوا معه في هذا الفيلم، الفيلم صامت يحكي قصة عائله سورية قبل الحرب تعيش حياة طبيعية و عندما جاءت الحرب يفقدون ولدهم هناك و يصابون باليأس و لكن الحياة تستمر لأن الأمل موجود في كل مكان معنا.
عارف لن يقف عند هذا الفيلم يفكر بالاستمرار في أعمل جديدة تسلط الضوء على مشاكل اللاجئين في مخيمات اللجوء خلال حياتهم اليومية بالإضافة لأنه يريد أن يكمل دراسته حتى تحقيق حلمه.
تم تصوير الفيلم في (trockendork) برعايه (Kulturpunkt in Barmbek Basch)